أفادت وزارة الشؤون الخارجيّة، بأنّ فريقا فنيا تونسيا تحوّل خلال الفترة الممتدّة من 26 إلى 28 فيفري 2019، إلى مدينة بنغازي الليبية، في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية، للكشف عن مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي و نذير القطاري المفقودين في ليبيا، و ذلك لرفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل

و بيّنت الوزارة في بلاغ لها، أنّ هذه الزيارة تندرج في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها السلطات التونسية بالتعاون مع نظيراتها الليبية، من أجل إستيقاء كافة المعلومات حول مصير الصحفيين التونسيين المفقودين

و يذكر أنّ هيئة الدفاع عن الصحفيين الشورابي و القطاري، كانت أعلنت رسميا عن تدويل قضية الاختفاء، موضّحة أنه تمّ اللجوء إلى تدويل القضيّة بسبب ضعف المنظومة القضائيّة بليبيا، و العجز التام لقاضي القطب القضائي لمكافحة الإرهاب عن التقدّم قيد أنملة في أبحاثه، إضافة إلى عجز مؤسسات الدولة على استعمال وسائلها الدبلوماسية و إمكانياتها و علاقاتها الدولية و وسائلها الأمنية للوصول إلى نتائج مهمة، وفق تقديرها

كما تمّ إرسال عريضة موقّعة من قبل مجموعة من المنظمات المساندة لملف الصحفيين سفيان الشورابي و نذير القطاري المختطفين في ليبيا منذ 2014، إلى محكمة الجنايات الدولية