يمثل التفكير نوعا معقدا من أنواع السلوك البشري، ويأتي ترتيبه في أعلى مستويات النشاط العقلي، وتتميز هذه العملية المعرفية باستخدام الرموز لتنوب عن الأشياء والأشخاص والحوادث. و يعرف التّفكير الإبداعي بالنّظر إلى شيء ما بطريقة مختلفة وجديدة، وهو ما يُعرف بالتّفكير خارج الصّندوق، حيث يشتمل على التّفكير الجانبيّ أو القدرة على إدراك الأنماط غير الواضحة في أمر ما، كما يمتلك الأشخاص المبدعون القدرة على ابتكار وسائل جديدة لحلّ المشكلات ومواجهة التّحديات

مكونات التفكير الإبداعي

يمتلك الأشخاص المبدعين العديد من مكونات التفكير الإبداعي ومن أهمها

امتلاك الثقة بالنفس

امتلاك توجهات مستقبليّة

تحديد وجهات نظر متعددة حول المشاكل

تحديد رفض متناسق وموحد لحل المشاكل

امتلاك معلومات واسعة في العديد من المجالات

يمكن تطوير مهارة التفكير الإبداعي

يؤكد العديد من الباحثين أنّ تخصيص وقت محدد للتفكير الإبداعي والابتكار يساعد على تطوير هذه المهارة، وعلى سبيل المثال: تطلب شركة جوجل من فريقها تخصيص 20% من وقتهم للتفكير الابداعي، أو للتفكير بمشاريع جديدة، وبالطبع لا يكفي تخصيص هذا الوقت بل يتطلب الأمر إلى ممارسة للحلم إضافة إلى أهمية التركيز على هذه الأفكار بشكل متسلسل ومنطقي

التّفكير الإبداعي في العمل

يحدث التّفكير الإبداعي عندما يقوم المدير بالتّفكير بطريقة مختلفة لحلّ المشكلات التي تواجهه في العمل، حيث يشجّع الموظّفين على إيجاد حلول للمشكلات دون الرّجوع إلى الطرق التّقليدية في ذلك؛ ممّا يُعطيهم شعوراً بالإنجاز والاستقلالية، كما يُمكّن هذا التّفكير من العثور على مزيد من الأفكار والحلول عندما يتمّ عرض المشكلة على نطاق مجموعة

بعض الوسائل لتعزيز التفكير الإبداعي 

تدريب العقل على التخيّل بشكل منتظم بدلا من تركيز القوّة العقلية على الأعمال الروتينية لمواجهة المشكلات، ويكون ذلك بمحاولة رؤية أية أمور عمليّة أو ترفيهيّة من ثلاثة زوايا

تخصيص وقت معيّن للتّفكير الإبداعي؛ حيث يمكن تحديد ساعة من اليوم أو من الأسبوع يتمّ خلالها ممارسة التّفكير الإبداعي حول شيء محدد

تقديم وصف قصير وواضح حول أيّة فكرة جديدة من خلال ثلاث جمل