قال رئيس المنظّمة التّونسية للدفاع عن المستهلك سليم سعد الله، إن المنظّمة اختارت شعار « استهلك تونسي » للإحتفال بمرور 30 سنة على تأسيسها، مبرزا أهميّة التّشجيع على استهلاك المنتوجات التونسية للنهوض بالاقتصاد
و أضاف أن المنظمة لعبت دورا في إرشاد المستهلك و إيصال صوته لاصحاب القرار و تسليط الضوء بالشراكة مع الإعلام على التجاوزات التي مورست ضدّه و كانت بمثابة « تسونامي » بعد الثورة وفق تعبيره
هذا و كشفت دراسة للمعهد الوطني للإحصاء حول علاقة المستهلك التونسي بالمنتوج الوطني، أن 29.5 بالمائة فقط من التونسيين يفضلون المنتوج التونسي على الأجنبي، و8 بالمائة فقط من التونسيين يعرفون الرمز الشريطي للمنتوج الوطني، في المقابل فإن 76 بالمائة من الفرنسيين يفضلون منتوجات بلادهم على الأجنبية
و شدد مدير عام المعهد طارق بن جازية، أن هذه النسب تبين عدم ثقة التونسي في المنتوجات الوطنية، داعيا على هامش ندوة وطنية لمنظمة الدفاع عن المستهلك تحت شعار « استهلك تونسي »، على ضرورة بناء الثقة بين المستهلك التونسي و المنتوج الوطني خاصة و أن عدد من المنتوجات التونسية تشهد تحسنا كبيرا في جودتها و نوعيتها و يتم تصديرها للخارج