كشف المكتب التنفيذي لحركة النهضة اليوم أن رئيس الحركة ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي كان بادر بطلب اللقاء والحوار بين رئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة، دون استجابة
وأشار بيان صادر عن النهضة إلى أن الحركة كانت قد دعت مرارا وتكرارا إلى ضرورة التزام كل مؤسسات الدولة بالدستور والصلاحيات المحددة لها، ومن ضرورة وأهمية الحوار والتنسيق بينها لترتيب أولويات البلاد وحل المشكلات التي تطرأ من حين لآخر، منبهة باستمرار إلى خطورة الصراع والقطيعة بين مؤسسات الدولة.
وأضاف البيان أن الغنوشي دعا إلى الحوار بين الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وساند دعوة قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل للحوار، وما تزال كل هذه المبادرات تنتظر التفاعل الإيجابي من رئاسة الجمهورية
ودعا المكتب التنفيذي في بيانه، رئيس الدولة إلى تفعيل ما ورد في كلمته الأخيرة من حديث عن احترام للمؤسسات وصلاحياتها وللتشاور والتعاون بينها في اطار وحدة الدولة والالتزام بالدستور
وطلب المكتب التنفيذي من مجلس نواب الشعب إفادة الرأي العام بشأن ما تكرر من اتهامات صادرة عن رئيس الجمهورية تتعلق بمطالب رفع الحصانة داعيا المجلس إلى إنارة الرأي العام في هذا الموضوع لوضع حد لهذه الإتهامات، وفق نص البيان