كشفت تقارير باشرتها منظمات وجمعيات تنشط في المجال الاجتماعي وفق مصادر الرواق عن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في تونس منذ تفشي وباء كورونا والحجر الصحي، حيث كانت للاحداث الاخيرة تداعيات على الاسر التونسية ساهمت في تفكك العائلات وارتفاع نسبة العنف وجرائم القتل والاغتصاب جراء الاقبال على المخدرات ومعاقرة

الخمور في محاولة لتناسي الأزمات المالية والاجتماعية
كما تبين ان نسبة استهلاك وترويج المخدرات ازدادت بصفة كبيرة وهو ما تسبب في خلافات وقضايا اسرية غير مسبوقة، لكن الاخطر من ذلك هو تورط ابناء وعائلات في التخلي عن آبائهم وامهاتهم من المسنين والاستنجاد بمراكز رعاية المسنين خوفا بسبب الاوضاع الاجتماعية الهشة حيث ازداد الطلب على مراكز المسنين
والاخطر من ذلك تخلي ابناء عن اوليائهم والتخلص منهم في الشارع وهو ما أثار استياء التونسيين والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ولعل حادثة إلقاء ابناء لوالدتهم في الشارع خير دليل على ذلك حيث تم ايواء المعنية بدار رعاية المسنين مؤخرا