هذه #العجوز لا تزال تحلم بقطرة #ماء صالحة للشراب وهي في عقدها الثامن
اليوم تحاكم على يد قطاع الطرق و سماسرة هذا الوطن لمجرد دفاعها عن حق بلدتها و أهلها في الماء الصالح للشراب ..
اليوم تاقف أمام القاضي بتهمة لا تزيدها إلا شرفا و احتراما من الجميع ..
دولة الإقصاء و التهميش و الفساد من الساس للراس .. هذي لا عندها أكتاف و لا عندها باش ترشي
#عذرا_اماه .. هذه #بلاد الظلم و الجوع و القهر