قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الدول العربية لم تعد تتعامل مع إسرائيل وكأنها عدو، بل كـ »حليف ضروري في مكافحة التنظيمات المتطرفة وإيران ».

وأضاف نتنياهو أمس الأحد خلال المؤتمر السنوي لوسائل الإعلام المسيحية الدولية المقام في القدس: » لم يعد التعامل مع إسرائيل وكأنها عدو، بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف، الذي يقوده السنة المتطرفون، أي القاعدة وداعش، وأكثر فأكثر، الإسلام الشيعي المتطرف، بقيادة إيران وأتباعها »

وأكد على أن: » الدول العربية تعترف بأن هذا التشدد، يعرضها للخطر ليس أقل مما هو يعرض إسرائيل للخطر، فلذلك لدينا مصلحة مشتركة، ولكن علاوة على المصلحة المشتركة التي تجمعنا ضد عدو مشترك، فإن العلاقات بيننا بدأت تشهد تطبيعا في مجالات متنوعة

وتابع: » هذا ليس فقط من أجل طرد الشر، ولكن أيضا من أجل رعاية الخير، وذلك من خلال علاقات اقتصادية وتكنولوجية وأخرى، هناك تغيير واضح، وهذا مهم لأن في نهاية المطاف، هكذا سنحقق السلام

واستدرك: » امتلاكنا المصالح المشتركة لا يعني بالضرورة أننا نشاطر نفس القيم، أنا لا أزعم أن الدول العربية من حولنا هي ديمقراطيات غربية، ولكنها تدرك بأنه ما لم نتعاون معا، فإن قوة شريرة كبيرة ستهددنا وهي ستزيل الطموحات لإحداث تغيير والأمل بتحقيق مستقبل أفضل لمواطنينا