تبعا لما جاء بتصريحات السيد « نبيل القروي » أثناء مشاركته في برنامج « تونس اليوم » على قناة الحوار التونسي بتاريخ 02 أوت 2019 و التي أفاد فيها وأن وحدات الحرس الوطني أعاقت نشاط جمعيته الخيرية مما منعه من تقديم 60 ألف وجبة إفطار من بين 100 ألف، إضافة إلى إزالتها للطاولات المعدّة لتقديم موائد الإفطار

يهم وزارة الداخلية أن تنفي ما ورد بهذه التصريحات و تؤكد و أن كل وحدات قوات الأمن الداخلي بما في ذلك التابعة منها لسلك الحرس الوطني تعمل في كنف الحياد و على نفس المسافة من كل الأحزاب و مكونات المجتمع المدني و تشير إلى أنها تعمل دائما على تقديم التسهيلات لكافة الأطراف بمناسبة الأنشطة الخيرية و الجمعياتية متى تم التنسيق معها و مع السلط الجهوية بصفة مسبقة و ذلك في إطار القانون و التراتيب الجاري بها العمل خاصة في المناطق الخاضعة لإجراءات و ترتيبات أمنية استثنائية كما تدعو إلى النأي بالمؤسسة الأمنية عن كل التجاذبات الحزبية حتى تتفرغ للقيام بمهامها الوطنية لاسيما في هذا الظرف الحساس و البلاد تستعد لمحطات انتخابية هامة