نظم الحزب الدستوري الحر، برئاسة عبير موسي، ملتقى وطنيا بأحد نزل العاصمة تحت شعار ” المؤسسة الأمنية في الجمهورية الثالثة، نحور إعادة التوازن و دحر الإرهاب”، و ذلك بمناسبة الذكرى الــ 63 لتونسة الأمن، بحضور العديد من الامنيين المتقاعدين و إطارت الحزب

و تم خلال اللقاء عرض تصور الحزب الدستوري الحر “لإصلاح المنظومة الأمنية و تحقيق المعادلة في مهامها بين حفظ الأمن القومي و تطبيق القانون و دحر الإرهاب”، و الاستماع الى تدخلات لرئيسة الحزب و أعضاء مكتبه السياسي في هذا الخصوص، إلى جانب تدخلات أمنيين متقاعين بالاستناد الى تجاربهم السابقة و بصفتهم منخرطين في الحزب

و قالت عبير موسى إن الحزب يعول على منخرطيه بمن فيهم الأمنيين المتقاعدين “في التحرك الميداني ليكونوا العين الساهرة ومرشد الهياكل السياسية والقيام بمهمة الرقابة والتثبت من عمليات الفرز وحماية الصندوق خلال العملية الانتخابية المقبلة “، التي ينتظر الحزب أن تعزز حضوره السياسي

و قالت عبير موسي إن المؤسسة الأمنية “تعرضت الى الشيطنة بعد 2011” من قبل “منظومة ظالمة بكل جوانبها” تولت الحكم و حاكمت أمنيين و سياسيين و”يجب دحر هذه المنظومة و مساعدتنا على دحرها”، وفق تعبيرها

و كانت موسي قدمت مشروع دستور جديد سمته بدستور الجمهورية الثالثة دون الاعتراف بمنظومة الحكم المنبثقة عن ثورة 2011 و دستور 2014

(وات)