أكدت رئيسة جمعية مساعدة أطفال القمر، مريم دجونس، إحداث فضاء ترفيهي و تكويني لفائدة أطفال القمر

و أوضحت دجونس خلال الدورة 11 للملتقى السنوي لأطفال القمر الذي نظمته الجمعية بتونس العاصمة، أن هذا الفضاء الكائن بجهة المنار قد شرع، منذ أسابيع، في استقبال هذه الفئة من الأطفال

و أشارت إلى أن الفضاء يضم نوادي موسيقى و إعلامية و رسم وصناعات تقليدية على ان يتم، خلال الفترة القادمة، تنظيم ورشات تكوينية في عدة مجالات تهدف إلى تكوين أطفال القمر الذين لم يسعفهم الحظ في استكمال دراستهم و مساعدتهم على بعث مشاريع متناهية الصغر و الاعتماد على أنفسهم

و من جهته كشف الدكتور محمد زغل المختص في الأمراض الجلدية و الفوتوبيولوجيا، أنه تم سنة 2010 تقديم استراتجية وقائية تهدف الى الحد من انتشار الإعاقة في تونس لوزارة الصحة لكن لم يتم تفعيلها مؤكدا أنه بفضل هذه الإستراتجية يمكن التقليص من نسبة الأطفال حاملي الإعاقة الوراثية في تونس و البالغ عددهم حاليا 25 ألف طفل، بنسبة 70 بالمائة

و أضاف بأن أن التحليل الجيني للجنين مكن منذ سنة 2010 الى اليوم من إجهاض 17 طفل مصاب بمرض « التقرح الجلدي الاصطباغي » و هو المرض الذي يصيب أطفال القمر