أفادت رئيسة جمعية مرضى السرطان روضة بن ميلاد زروق بأنه يتم سنويا تسجيل نحو 16 ألف إصابة بالسرطان بتونس بما يستوجب التحرك العاجل على المستوى الوطني لإحداث سجل للمرضى يتضمن المعطيات الشخصية و العناصر العلاجية المستوجبة لكل حالة و الإسراع بوضع خطة وطنية متكاملة لتقريب الخدمات العلاجية للمرضى خاصة بالجهات الداخلية و دعم المؤسسات الإستشفائية بالتجهيزات اللازمة

و أضافت روضة بن ميلاد زروق خلال تنظيم الجمعية اليوم بمدينة أريانة ليوم تحسيسي للتقصي المبكر حول أنواع السرطانات في إطار الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الطفل الموافق ليوم 15 فيفري من كل سنة أن » الدولة مطالبة بدعم جهود مكونات المجتمع المدني لمقاومة مرض السرطان و توفير أسباب الوقاية و العلاج منه و تحسين الخدمات العلاجية و تقريبها من المواطن الذي لا يزال يعاني من ارتفاع كلفة التنقل و الإقامة بالعاصمة للقيام بالعلاج الكيميائي بالمستشفيات » حسب تعبيرها

و تم بهذه المناسبة و ببادرة من ثلة من أطباء الإختصاص في طب الأطفال و الجهاز الهضمي و النساء و التوليد و الأمراض الباطنية وأمراض العيون و جراحة الأورام تنظيم عيادات مجانية للمواطنين من مختلف الفئات العمرية للتقصي المبكر لبعض أنواع السرطانات و خاصة سرطان الثدي و القولون باستعمال وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي و تقديم عدد من النصائح الوقائية لتجنب أمراض السرطان لاسيما باتباع نظام غذائي صحي و ممارسة الرياضة و تجنب الكحول و التدخين

كما تولى عدد من الأطباء المختصين في الطب النفسي السريري و التغذية تقديم عروض حول مراحل الإحاطة النفسية بالطفل المصاب بالسرطان لاسيما أثناء و بعد القيام بالعلاج الكيميائي و سبل دعمه معنويا و نفسيا بمحيطه العائلي و المدرسي