اوضحت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها الخميس 24 جانفي 2018 ، ان الطائرة المروحية الأجنبية التى راج انها تحلق بمنطقة توزر دون علم المصالح المختصة بوزارة الدفاع الوطني ، قدمت من المغرب إلى مطار توزر الدولي بإتباع مخطّط طيران مدني عادي مصادق عليه من قبل المصالح المركزية والجهوية المختصة للطيران المدني مرجع نظر وزارة النقل

و اضاف البلاغ ان هذا التوضيح يندرج في اطتر إنارة للرأي العام و رفعا لكلّ إلتباس

و بينت وزارة الدفاع انه بالنسبة لمهمّات الطيران اليومي لهذه المروحية، فإن مصالح الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الوطني تتولّى متابعة الحركة الجوية بالمجال الجوي التونسي بالتنسيق مع المصالح المختصة للطيران المدني. وفي هذا المجال تولت وزارة الدفاع الوطني دعوة طاقم المروحية إلى التقيد بالنصوص القانونية ذات الصلة بالأنشطة الجوية السياحية و الإشهارية و تفادي التحليق فوق المنشآت العسكرية

كما اشار البلاغ إلى أنّ المروحية المذكورة تحصّلت على ترخيص من المصالح المختصة بوزارة التجهيز و الإسكان والتهيئة الترابية مرجع النظر في مجال أعمال التصوير الجوي بكامل التراب التونسي للقيام بأعمال تصوير جوّي للمناظر الطبيعية و الصحراوية بعيدا عن المناطق العمرانية و الحدودية و ذلك إنطلاقا من المطار المذكور و بالتنسيق مع مصالحه قبل بداية كلّ عملية طيران و إثرها

و قالت وزارة الدفاع الوطني أنّه بما أنّ هذه الأنشطة الجوية للمروحية المعنية مرخّص لها من طرف الهياكل الرسمية و تحترم قواعد الجولان الجوّي المدني و سلامة الطيران، فإنها تعتبر بقيّة الأنشطة الترفيهية المرتبطة بهذه المروحية خارج مشمولات وزارة الدفاع الوطني و تعود بالنظر إلى هياكل أخرى ذات الصلة