قال مفتي الجمهورية التونسية عثمان بطيخ أنّ المواضيع المثارة اليوم على غرار المساواة في الميراث تحتاج الى مزيد من الحوار و البحث العلمي الجاد بصفة موضوعية وبعيدا عن كل من ليس له إلمام واسع و دقيق بالمسائل الشرعية متابعا: عندما تهدأ النفوس يستعيد الجميع عقولهم و هو ما يذكّرنا بما حصل لمّا صدرت مجلة الأحوال الشخصية فقد عارضها آنذاك الكثير ثمّ صارت بعد ذلك مقبولة

و أشار الى ان دار الإفتاء تصدر نشرية فصلية بعنوان “فتاوى تونسية” قال انها تحتوي على رصيد من المقالات لشيوخ تونسيين و فتاوى حديثة مع مقالات أخرى تُنتقى من أرشيف الفتوى بتونس، مشددا على ان المؤسسة تسعى من خلال ذلك الى تقديم ثقافة دينية متوازمة و معتدلة لإزالة ما يمكن أن يقع فيه الشباب من لبس للمفاهيم