أشار رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال لقاء جمعه بممثلي منظمات المجتمع المدني الشبابية بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة إلى أنّ الثورة منحت تونس الحرية في كل المجالات و يجب أن يفخر بها التونسيون، لكن للأسف الشباب الذي صنع الثورة بقي غائبا عن الشأن العام أو مغيبا عنه، حسب تعبيره

و دعا الشباب إلى ضرورة المشاركة في صنع القرار، مؤكدا أنّه يجب أن يؤمن بقدراته و إمكانياته حتى يكون فاعلا في محيطه

و ترتكز المحاور الاساسية للرؤية الاستراتيجية القطاعية للشباب على خمسة محاور

 دعم مشاركة الشباب في الحياة السياسية و الشأن العام

ادماج الشباب في الحياة الاجتماعية و المهنية

 تطوير القدرات الابداعية للشباب و روح التميز

تحفيز حركية الشباب وتنمية قيم الاستقلالية و روح المسؤولية

 تعزيز توازن الشاب و ثقافة الانفتاح و حماية الشباب من السلوكات الخطرة و التطرف

من جهتهم، أكد ممثلو منظمات المجتمع المدني في تدخلاتهم على ضرورة متابعة نتائج هذه الاستراتيجية حتى لا تبقى حبرا على ورق معتبرين أن أهم ما يجب الخروج به من هذا اللقاء مع رئيس الحكومة هو إعادة الثقة للشباب حتى يلعب دوره الريادي

و في رده حول تدخلات ممثلي المجتمع المدني توقف رئيس الحكومة عند العزيمة و الإرادة التي تحدو الشباب من أجل التقدم بالبلاد، مشددا على ضرورة تشريكه في هذه الاستراتيجية و التواصل معه