نفى الاعلامي و رجل الاعمال نزار الشعري صحة ما نشرته بعض المواقع الاعلامية عن اعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وشدد على ان التحركات والانشطة التي يقوم بها مند مدة مع الشباب و الطلبة لها اهداف اكثر نبلا و بعد من السياسة السياسوية الضيقة

و قال الشعري انه انطلق في العمل مع الشباب و الطلبة في المجتمع المدني منذ 4 سنوات حيث تم تنظيم مئات الانشطة في مختلف جهات الجمهورية في مجال التكوين و الثقافة و بعث المؤسسات و المشاريع و لم يكن احد يهتم لتلك الانشطة في ذلك الوقت لأنه لم تكن هناك انتخابات في ذلك الوقت

و اضاف الشعري انه انطلق في العمل مع الشباب لاحظ في السنوات الاخيرة تزايد حالة الإحباط في صفوف عدد كبير من الشباب التونسي و تسلل الطاقة السلبية في نفوسهم وفقدانهم للثقة في انفسهم و في بلدهم بسبب الاوضاع التي تمر بها البلاد و فشل الدولة و السياسة السياسوية الضيقة، الامر الذي دفعه الى محاولة المساهمة في تغير هذا الواقع، لان البلد الذي ينتج جيلا من الشباب الفاقد للثقة سيكون مستقبله الفشل

و شدد الشعري على ان اصحاب النظر السطحي للأمور ربما يرون ان هذا العمل الكبير مع الشباب والطلبة هدفه السياسة و المناصب، لكن الهدف الحقيقي لهذا العمل هو المساهمة في مساعدة الشباب على استعادة الثقة في نفسه و في بلاده و مساعدته على التشبع بثقافة البناء و العمل و الدفع بالشباب ليفتك مكانه بنفسه في مختلف المجالات، في الثقافة و في الابداع وفي انشاء المشاريع وفي الاحزاب السياسية و مواقع صنع القرار