نشرت وكالة الفضاء الأوروبية “إيسا” صوراً لحفرة كبيرة ممتلئة بالجليد في القطب الشمالي للمريخ

و بحسب صحيفة “الغارديان”، فقد تمكّن مسبار “مارس إكسبريس”، التابع للوكالة، وا لذي دخل إلى مدار الكوكب الأحمر في عيد رأس السنة عام 2003، من التقاط هذه الصور، وقالت الوكالة؛ تمتلئ “حفرة كوروليف” المذهلة في الأراضي الشمالية المنخفضة للمريخ بالجليد على مدار السنة، بسبب طبقة دائمة من هواء المريخ البارد، و التي تُبقي على المياه متجمّدة

و تحتوي فوهة البركان التي يبلغ طولها 50 ميلاً على 530 ميلاً مكعباً من الجليد المائي، أي بقدر ما تحتويه بحيرة “جريت بير” في شمال كندا، و في وسط الفوهة يكون سُمكُ الجليد أكثر من ميل

و تُظهر الصور الواردة من الكوكب الأحمر أن الحفرة ترتفع عالياً فوق السهل المحيط بها، وعندما يمرّ هواء المريخ الرقيق فوق فوهة البركان فإنه يصبح محاصراً، و يبرد ليشكّل طبقة عازلة تمنع الجليد من الذوبان

و تكشف الأدلة الواردة من المركبات الفضائية التي تدور حول المريخ عن وجود دورات مائية قديمة وبحيرات على سطح المريخ