قال إلياس المنكبي الرئيس المدير العام للخطوط الجوية التونسية إنّ تقرير دائرة المحاسبات بخصوص الإخلالات والأعطال عكّر صورتنا في الخارج

و أكّد أنّه على عكس ما ورد في التقرير فانّ جاهزية الشركة في أعلى مستوياتها “ويضربو بينا المثل في الخارج”، متابعا: أحترم دائرة المحاسبات و كنت قد سهلت لهم مهمتهم لتوضيح كل الملفات وكشفها للرأي العام

و شدّد المنكبي أنّ تطرق تقرير الدائرة إلى سلامة الرحلات الجوية والقول إنّه تمّ تأمين رحلات بأكثر من خمس أعطال خلال نفس الرحلة ” أمر خطير ونقطة حمراء لا يجب العبث بها”، لافتا إلى أنّ الخطوط التونسية ولمدّة 70 سنة ولم تشهد أي حادث و ذلك ليس عن طريق الصفة بل بفضل الكفاءات التونسية

و أوضح ضيف ميدي شو أنّ طائرات “التونيسار” تخضع لمراقبة عالية من الإدارة العامة للطيران المدني التي تراقب أيضا الطائرات الأجنبية التي تحط في المطارات التونسية، مشيرا إلى أنّ طائراتنا بدورها تخضع لمراقبة دقيقة في الخارج.. في 2016 خضعنا لـ67 مراقبة و هذه السنة 54 مراقبة و كذلك الأمر بخصوص المنظمة الأوروبية التي تراقب طائراتنا أسبوعيا و يمكنها أن تصدر قرارا بمنع الطيران عند ملاحظة أيّ إخلال

و اعتبر الرئيس المدير العام للخطوط التونسية أنّ الحديث عن طيران طائرات بـ5 أعطال خاطئ، مستدركا أنّ الطائرة يمكنها أن تقوم برحلتها بأعطاب معروفة وبموافقة المصنّع والمراقب لأنها لا تؤثر على سير الرحلة على غرار فرن تسخين الطعام أو مقعد مكسور

و تساءل هل هناك قائد طائرة يرضى بتحمل المسؤولية الجزائية بتعريضه أرواح المسافرين للخطر بغض النظر عن طائرة معطبة ؟

و أقرّ الياس المنكبي أنّ دائرة المحاسبات ليست مؤهلة في الدخول في تفاصيل الطيران لأنها لا تضم أي مهندس جوّي أو مختص في ميكانيك الطائرات للبتّ في هذا الملفّ