رفضت السعودية، الأحد، تهديدها بالعقوبات الاقتصادية والسياسية بسبب قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول، مؤكدة أنها سترد على أي إجراء يتخذ ضدها « بإجراء أكبر

وجاء رد السعودية بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب « بعقاب قاس »، حال ثبوت تورط الرياض في قضية إخفاء خاشقجي

  • وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلت عن مصدر مسؤول سعودي قوله إن الرياض تؤكد « رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة ».
  • المسؤول أكد أن السعودية « إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي ».
  • من جهة أخرى، هوت سوق الأسهم السعودية، اليوم الأحد، وسط قلق المستثمرين من تدهور العلاقات مع المجتمع الدولي عقب اختفاء خاشقجي، لتهوي البورصة السعودية بنسبة 7% في أكبر خسارة لها منذ عام 2014.
  • ترمب اعتبر، السبت، أنّ الرياض يمكن أن تكون وراء اختفاء الصحفي، متوعّدًا إيّاها بـ »عقاب قاس » إذا صحّ ذلك، في حين تنفي السعودية أن تكون أمرت بقتل خاشقجي.
  • السعودية تقيم علاقات وطيدة مع إدارة ترمب، وتعتبر أحد أبرز وأهم حلفائها في منطقة الشرق الاوسط. وكانت السعودية أول بلد زاره الرئيس الأمريكي عقب انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.
  • الرياض تتعرض لضغوط منذ اختفاء الصحفي السعودي الذي كان مقيمًا في الولايات المتحدة بعد اختفائه داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
  • التساؤلات تتزايد حول مصير السعودي خاشقجي، كاتب مقالات الرأي في صحيفة « واشنطن بوست » والذي كان ينتقد سلطات بلاده، في الوقت الذي تطلب فيه تركيا من الرياض التعاون معها في التحقيقات بشأن اختفاء خاشقجي.