نشرت صحيفة ”نيويورك تايمز” مقالا يوم أمس الاثنين 9 اكتوبر 2018، تناولت في موضوعه الوضع التونسي على جميع مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ووصفت ما يعيشه الشعب التونسي بـ »الجحيم »
وقد ارجع كاتب المقال نتائج الوضع الكارثي في تونس إلى ”عجز الحكومة الحالية عن تغيير الأوضاع وتحقيق مطالب الشعب التي تتلخص في التنمية والتشغيل
كما دارت محاور المقال حول الوفاق السياسي الذي بدأ يتلاشى والعقد الاجتماعي المكسور والمهزوز بفعل غياب الاستقرار منذ 2011، بالإضافة إلى الحديث عن ارتفاع التضخم والبطالة التي وصفها بأنها ‘مرتفعة بشكل كبير’، والإضرابات والاحتجاجات في الشوارع وتأثيرها على الانتقال الديمقراطي الهش، والهجرة وغيرها من القضايا.
وقد صدر المقال عبر الموقع الرسمي للصحيفة الأمريكية  »نيويورك تايمز  »، للكاتب: روري مكارثي، عضو في كلية ماجدالين أكسفورد ومؤلف كتاب  »داخل تونس، النهضة بين السياسة والوعظ »،     –