أعلن منذ يومين المدير العام لأيام قرطاج السينمائية 2018 نجيب عياد عن قائمة المشاريع المختارة ضمن ورشتي « تكميل » و « شبكة » التابعتين للمنصة الاحترافية لأيام قرطاج السينمائية 2018 « قرطاج للمحترفين » (Carthage pro). تجمع المشاريع المختارة بين تجارب تختلف بين الروائي والوثائقي، وبين مخرجين يقدّمون أوّل أعمالهم ومخرجين آخرين ذوي تجربة كبيرة، كما نكتشف من خلال القائمة ظهور تجارب جديدة خاصة في الإنتاج المستقل، هذا بالإضافة إلى وجود شركات إنتاج عريقة في تونس وفي العالم العربي.

بالنسبة لورشة تكميل، فهي تتمثل في استقبال صناع أفلام للالتقاء مع محترفين دوليّين في السينما حتى يقدّموا مشاريعهم أمام لجنة تحكيم، تقرر فيما بعد تقديم منح المساعدة على انهاء الأفلام للفائزين. تنعقد تكميل في أيام 5، 6 و7 نوفمبر 2018، و تستقبل أفلاما وثائقية وروائية إفريقية وعربية في مرحلة ما بعد الإنتاج.

من بين الأفلام المرشحة لجوائز تكميل نجد فيلمين وثائقيّين من الجزائر، وهما « مملكة مليكة » لحسن فرحاني المعروف بفيلم (في راسي رون بوان)، و « L’ Algerie en Auvergne  » للينا سويلم. كما نجد فيلمين وثائقيّين من لبنان وهما، « بيت اثنين ثلاتة » لروبا عطية و  » l’ œil de l’ architecte  » لنديم مشلاوي. تشارك مصر بفيلم روائي « بعلم الوصول » لهشام صقر، وكذلك العراق ب « شارع حيفا » لمهند حيّال. أمّا سوريا، فقد مثّلتها ريهام القصار بفيلمها الروائي « إلى حين »، كما فعلت الروندية « Nkunda Mutigandawa » من خلال مشاركتها بفيلم « Nameless ».

خلال هذه الدورة من تكميل، تستكمل تونس حظوظها في حقها بمشاركة ثلاثة أفلام على عكس بقية الدول التي لا يتجاوز عدد أفلامها الإثنين، لنجد إبراهيم اللطيف المعرف ب »تشيني تشيتا » و « هز يا وز »، مشاركا بفيلمه الروائي الجديد « Porto farina ». كما نجد فيلم « فتح الله تي في » لوداد الزغلامي و « Avant qu’ il ne soit trop tard » لمجدي الأخضر.و

أما بالنسبة إلى شبكة، فتنعقد أیام 5، 6 و 7 نوفمبر 2018 ،لتستقبل مشاریع الأفلام الروائیة والوثائقیة الإفریقیة والعربیة في مرحلة التطویر. وهي لا تختلف عن تكميل سوى في كون المشاريع المقدمة ستتحصل على مساعدة في مرحلة تطوير الأفلام منذ البداية وليس في مرحلة ما بعد الإنتاج.

على رأس القائمة، نجد التونسي لطفي عاشور الذي عرفه الجمهور بفيلميه القصيرين « بو الأولاد » و « علّوش » والفيلم الطويل « غدوة حي »، وهو اليوم بصدد التحضير لفيلمه الجديد  » Tête coupée »، من إنتاج أنيسة داود. كما يقدّم حسام صانصة فيلمه الروائي « صلاة أخيرة » من إنتاج أحمد كافي، وهو فيلمه الطويل الأول بعد إخراجه لمجموعة من الأفلام القصيرة. نجد أيضا المخرج المصري محمد صيام، وهو مخرج ومنتج مشروعه الجديد « مصر منين »، بعد أن عرفناه في السنة الفارطة بفيلم « بلد مين؟ ».

من السينيغال، نجد آلسان سي، المتحصل على التانيت الذهبي في دورة 2016 لأيام قرطاج السينمائية عن فيلمه القصير « Marabout »، والمشارك بفيلم «مولاي» من إنتاج « بايلا سي ». نجد من الطوغو فيلما لآتا ميسان كوفي بعنوان « Sur les pas de la blueswoman » من إنتاج كوامي إيتونام. كما يشارك الغابون ب « Les planches des oubliés » لآميدي باكوم بالإضافة إلى « Préjugé » من بوركينا فاسو لكادي تراوري. كما تشارك المخرجة الجزائرية لطيفة سعيد بفيلم « Plus longue sera la nuit »، والمخرجة البنانية ديما الجندي بفيلم  » فيزا »، ويختم القائمة المخرج المغربي هشام أمل بفيلمه « جنون ».