اتبعت تونس منذ الستينات نموذج ياسر خاص قائم على التسول ممن هب و دب لتحقيق التنمية اسمو ياكريم متع الله وبالطبيعة كان الثمن تاعو هو بيع كرامة التونسي خارج تونس و داخلها!! نبداو مع قناة الجزيرة القطرية الي كانت ذات توجهات اسلامية _ عروبية إلي تأسست عام 1996 ! كانت القناة هاذي منبر لمعارضي بن علي و كانت تهاجم علخر في النظام التونسي و ديما تستدعي في معارضيه خصوصا ورغم هذا فانو بن علي عمرو مارد الفعل كان بالكلام و عمرو بالعمر مخمم انو يقطع العلاقات مع قطر او يعمل عليها حملة إعلامية مضادة. في المقابل فانو بن علي قطع العلاقات مع إيران عام 1989 جرة مساندتها للإسلاميين (وقتها كنا نسميو الإسلاميين ب الخمينيين) و السؤال الي يطرح روحو علاش بن علي كان فحل مع ايران و نعجة قدام قطر ؟؟؟ ببساطة سياسة التسول و خاطر دولة قطر تسالنا فلوس، دولة قطر عندها نفوذ مالي_سياسي في تونس لا أكثر لا اقل.. وبش نزيدكم معلومة اخرى، مصفاة الصخيرة مشروع كان من المتوقع انو شتاخذو بريتش بتروليوم فإذا بيها خذاتو قطر للبترول عام 2008 في قرار صادم أصلا.
المسألة ساهلة هي “الفلوس” و لذا كان نظام بن علي يتحمل التدخلات القطرية. حتى إنو عام 1966 لما زارنا ملك السعودية يذكر فتحي زهير مدير التشريفات متع بورقيبة في كتاب “العميد فتحي زهير” : انو بورقيبة سيب القصر الرئاسي لملك السعودية يبات فيه و مشا بورقيبة بات أسبوع في دار الضيافة.. والتسول ينجم يوصل مولاه لكل انواع التنازلات و ويقال انو بورقيبة مات و في قلبو غصة لانو معملش المساواة في الإرث على خاطر الملك السعودي فيصل عبد العزيز هددو بقطع العلاقات في صورة ما عملها!!! مشكلة تونس إنها حققت نموذج تسول قائم على المساواة لان خضوعها مزدوج من ناحية للقوى الاوروبية/الامريكانية و من ناحية أخرى للدول النفطية العربية فتونس تخضع لدول الخليج ومعاهم ليبيا ودزاير والعراق.
عام 1980 تجلط الهادي نويرة (بعد تمرد قفصة) و تعوض بمحمد المزالي (باقتراح من وسيلة بن عمار) و المزالي كان صاحب فكرة الإعتماد على التمويل العربي النفطي للاقتصاد التونسي و هكذا انتصبت 6 بنوك تنمية عربية -تونسية. مابين عام 1980 و 1986 كثرت علخر التعديات الليبية (يذكرهم بالتفصيل محمد المزالي الوزير الأول وقتها) و التدخلات كانت اصلا مغير ماتتجرأ الحكومة التونسية على رد الفعل أما مشات شكات بيه لصدام حسين الي ثارت فيه الفحولة و ساعد تونس بلفلوس باش تشري سلاح ( زدنا ذلينا رواحنا للعراق). في تلك الفترة صارت إعتداءات قاتلة ( محمد علي عقيد) و مهينة ( خطف نسوة) على التوانسة في السعودية لكن الحكومة التونسية حسبت روحها مش هنا و تلفت كل شي. وصل الأمر انو وسيلة بن عمار كيف تعاركت مع بورقيبة عام 1984 هربت للسعودية عند أحد الأمراء.
( هاذا لكلو تلقوه في كتاب نصيبي من الحقيقة لمحمد المزالي) وبعدها بن علي و ليلى,,,,, في تلك الفترة عملت تونس تنويع في مصدر الإذلال الي كانو اورو_امريكي حصرا رديناه عربي-نفطي جرة سياسية التسول. الحصيلة الاقتصادية لتلك الفترة، حجم التقدم الإقتصادي الي تحقق في البلاد كثمن للذل كان كارثيا و علخر علخر. تسولنا، تذلينا و جبنا فلوس الخليج+ليبيا+دزاير+العراق و من بعد إفلاس الدولة عام 1986 و رجعنا للتسول من البنك الدولي الي فرض برنامج الإصلاح الهيكلي ورجعنا لعام 1960. السياسة التونسية العصرية ماتشبعش من التسول أما ديما تحب تنوع الأسياد على أساس إنها شتربح لكن شي فلوس التسول كيف الملح فيسع مايذوبو و يمشيو في ما لا يعني استهلاك وبذخ وفساد و ترجع لبلاد مفلسة أكثر من قبل أما بدرجة ذل وتبعية أعمق و أشد و المواطن يبقالو كان باسبور اخضر ميهزش للزنجبار و نظرات الاحتقار من الديوانة في المطارات الاجنبية و سوء المعاملة !!