الجمعة 29 نوفمبر 2019

عمري لا ريت حالة مزرية كيف ه العائلتين الي يستحقو التدخل الفوري من قبل السلط راو بلاصة نصلوها كان بالروح… هذه العائلة الي دلتنا عليها والدة المرحومة مهى قضقاضي بالبطاح عند زيارة الاتحاد الجهوي للمرأة بجندوبة…ناس تحت السفر عايشين تقول في العصر الحجري حتى كيف يمرضو يعطو ألفين للمدب « الشيخ » باش يكتبلهم كتاب على مرض الاعصاب عائلة الأخوين رابح و بوجمعة بن مجيد القضقاضي تستغيث لا مسكن لائق لا ماكلين كيف الناس للبرد مهددين في اي لحظة الواد يهزهم… بنوتات ما يقراوش يخافو من الناس مرضى نفسيا و زيد فوق منها عندهم السخانة و الردان ما يعرفوش فرنانة يجوها و لا السبيطار وين موجود… بنيات ما يقراوش بالرغم في سن 7 و 6 سنوات. عراية حفاية ما عندهمش حتى عروسة يلعبو بيها كيف اندادهم… ما عندهمش بيت راحة و لاكوجينة و لافرش يدفيهم… الأب يرقد على السيمان في القاعة… هكا وصلنا في بلادنا ناس عايشة و موش عايشة… زعمة الصغيرات يعرفو طعم الحلوة كيفاه… ما لقيتش كيفاه نجم نوصف و الا نعبر علي راتو عيني وقت قررنا زيارتهم تحدينا التضاريس و بعد المكان و قمنا بزيارتهم باش نوصلو صوتهم و يشوفو حل ليهم في أقرب الآجال… نحب شكر كبير لام مهى رغم ألامها و احتياجها و أوجاعها الا انها خممت في غيرها قالت أحنا نتسمو عايشين في جنة على عائلة بوجمعة و رابح…
انا مريضة و نفسيتي تاعبة ملي ريت الحالة هذه عمري ما ريت وضع كيف الي ريتو اليوم أذاكا بلاصة نصلولها كان بطيارة….