بعد الخلاف الفضيحة بين بية الزردي التي تهجمت على خولة السليماني ومن قبلها عائشة عطية ومنال عمارة بسبب عقدتها من سنها،عبر الجميع عن استغرابهم وامتعاضهم من المستوى الذي آلت اليه اليرامج التلفزية في قنواتنا وحتى اذاعاتنا التي تبحث بدورها عن الاثارة وما يقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي،وكأن الجميع فهم انه لايمكن ان ينجح برنامج الا باشعال نار الخلافات و« عرك النساء»،وقد علمت الرواق ان الاجواء مشجنة جدا في قناة الحوار حيث طغت التحالفات على المنشطين والمقدمين،وكل ما يحدث ينذر بانقلاب كبير ،بسبب العلاقات الغريبة والمشكوك فيها والتي لا توحي بأن الجميع يعمل كفريق متكامل من اجل المشاهد،بل ان السياسة في الكواليس« ذراعك ياعلاف» ومن يكون اكثر جراة« وقباحة»،فمن مريم الدباغ وخلافاتها مع كريم الغربي وبسام الحمراوي،الى خولة السليماني وبية الزردي،المهم ان يكون سامي الفهري وعلاء الشابي هما الرابحان الوحيدان وتكون نسبة المتابعة اكثر ،لكن ما لم يفهمه الثنائي المذكور ان المواطن التونسي بدا يهجر قناة الحوار