قالت المندوبة الجهوية للتربية بأريانة، دلنده المباركي، إن وفاة الطفل ريّان بوعلي، لم تكن نتيجة تعرّضه للضّرب من طرف معلّمه بالقسم وتركه طريح الأرض، وفق ما أثبته التحقيق الإداري
و تابعت مسؤولة التّربية أن ريان مرسّم بالسّنة الثانية ابتدائي بالمدرسة الابتدائيّة اليمامة 1 بمنطقة رواد من ولاية أريانة
و أضافت نقلا عن مدير المدرسة، أن ريّان غادر المدرسة بشكل عادي الجمعة الماضي المدرسة فيما تم تسجيل زيارة لوالدي ريان للمدرسة اليوم الموالي، السّبت، بخصوص موضوع يتعلّق بشقيقه أيوب الذي يدرس بنفس المدرسة
و وفق ذات المسؤولة، لم يظهر ريّان إلا مساء يوم الثلاثاء برفقة والديه فيما التحق أفراد أسرته بالمدرسة في وقت سابق من ذات اليوم و كانوا في حالة احتقان و طلبوا مقابلة معلّم ريّان
كما تبيّن أن الطفل الضحيّة كان في حالة نفسية مضطربة جدا، وفق مندوبة الطفولة بأريانة التي تم اللجوء اليها من طرف والدي ريان، وفق مسؤولة التّربية
من جانبه أصرّ المعلم « المتهم » لدى استجوابه أمس بمنطقة أريانة الشمالية الأمنية على عدم ضرب التلميذ بتاتا
و أوضحت المندوبة أنه تم توجيه تهمة الضّرب إلى المعلم بناء على تشكّيات ريّان بخصوص تعرّضه للضرب من طرف معلمه، وفق أقوال والديه، الأمر الذي ادى إلى وفاته
و أكدت أنها بانتظار التّقرير الشّرعي حول ملابسات وفاة الطفل بعد أن أثبت التحقيق الاداري مبدئيا عدم تعرّض ريّان للضرب من طرف معلمه