علمت «الرواق » أن الاحتجاجات تواصلت منذ قليل في منطقة العوامرية بالقيروان مسقط رأس االشاب أيوب بن فرج الذي توفي في مركز حرس براكة الساحل، وقد عمد عدد من الأهالي الغاضبين إلى غلق مفترق الطرقات الذي يربط مدينة القيروان بالشبيكة إلى جانب إشعال العجلات المطاطية للمطالبة بكشف حقيقة موت الشاب «أيّوب» الذي رحل في ظروف غامضة بعد نقله إلى مركز الحرس الوطني ببراكة الساحل
هذا وقد تدخلت الوحدات الأمنية واستنجدت بالغاز المسيل للدموع، كما اكد مصدر «الصريح» إيقاف بعض المتورطين في رشق الدوريات الامنية بالحجارة..
يذكر أن جثمان الفقيد شيّع الى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمنطقة العوامرية من معتمدية الشبيكة عشية الأمس