احيت ولاية سيدي بوزيد ذكرى ثورة 17 ديسمبر،بعد ان اقدم محمد البوعزيزي على اضرام النار بجسده،هذه الذكرى جعلتنا نعود الى تلك الاحداث والبحث في تفاصيل التحريات والتحقيقات مع عونة الامن«ف» التي صفعت البوعزيزي،حيث اكدت مصادر خاصة لرواق ان المعنية اصيبت بالانهيار واضحت بعد خروجها من الايقاف والتحقيقات بعيدة عن الاضواء،كما فضلت ان تتخلى عن مهنتها وأن تتجنب الحديث في الاحداث بعد مرورها باوقات وفترات عصيبة ،كما عاشت لحظات خوف صحبة عائلتها ورعب جعلتها تنتقل من مقر سكناها القديم
مصادر الرواق اكدت بان التحقيقات والمحاضر كشفت ان البوعزيزي كان مرّ بظروف صعبة عائلية،كما نفت ذات المصادر ماراج حول خلافاته مع عائلته ووالدته بل كان اقرب،شخص اليها،وقد تحدث عن الاهانة التي تعرض لها والاستفزاز اليومي وعند اضرام النار في جسدها كان اكتفى بالصراخ