لشرب الخمر مضار متعددة على الصحة كتدمير الكبد والصداع وبروز الكرش، مما يؤثر بالتالي على جودة الحياة، وعندما ينقطع المرء تماما عن تناول الخمور بأنواعها ومسمياتها تطرأ على جسمه العديد من التغيرات الإيجابية، والتي نتعرف عليها هنا

1- تطهير الجسم من السموم

2- تحسّن جودة النوم
فبعد أسابيع تتحسن جودة النوم بشكل ملحوظ. ووفقا للدراسات، يثير استهلاك الخمر النشاط الدماغي بمرحلة النوم العميق، مما يحرم المرء من الحصول على نوم جيد، وبالتالي الشعور بالتعب اليوم التالي. وذلك وفقا لتقرير لديميتري فيكتروفيتش في موقع “آف بي” الروسي

3- فقدان الوزن
إذا قرر الشخص التوقف عن الشرب، مع الحفاظ على نفس النظام الغذائي والنشاط البدني الذي كان يمارسه، فإنه من المرجح أن يفقد البعض من وزنه. وتحتوي زجاجة الجعة (الخمر) الواحدة على 500 سعرة حرارية، في حين لا يتجاوز عدد السعرات الحرارية في كيلوغرام اليوسفي 320 سعرة حرارية

4- البشرة بحال أفضل
الكحول من المشروبات المدرة للبول، وتسبب الجفاف. ومع مرور الوقت، يؤثر نقص الماء في الجسم على رطوبة البشرة، ويجعلها جافة أيضا. و بعد الانقطاع عن تناولها ستبدو البشرة أكثر صحة و نضارة

5- تحسن السكر بالدم
يؤثر الخمر على قدرة الجسم في التحكم بمستوى السكر في الدم، فيزداد تركيز الغلوكوز تدريجيا ويتراجع عمل الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة إلى مرض السكري من الدرجة الثانية. ويؤكد المعهد الوطني للأورام أن داء السكري مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الكبد والقولون

6- انخفاض مستوى الدهون بالكبد
أظهرت دراسة معهد صحة الكبد والجهاز الهضمي في كلية لندن الطبية أن الامتناع عن شرب الخمر لمدة شهر يساهم بانخفاض الدهون في الكبد بنسبة تتراوح بين 15 و20%. وتجدر الإشارة إلى أن تراكم الدهون بالكبد قد يؤدي إلى تلفه والإصابة بأمراض خطيرة.

7- تعزيز المناعة
الإفراط في استهلاك الخمر قد يؤثر سلبا على جهاز المناعة. ويعتبر المدمنون من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الالتهاب الرئوي و اضطرابات الجهاز التنفسي و الأورام

8- زيادة فرص الحمل
الامتناع عن شرب الخمر يزيد من فرص الإنجاب. وقد أظهرت الدراسات أن المرأة التي تستهلك الخمر لا تتجاوز فرصة إنجابها للأطفال نسبة 34%

9- تعزيز صحة الدماغ
تعاطي الخمر يمكن أن يؤثر سلبا على وظائف الدماغ. ووفقا لبحوث المعاهد الوطنية للصحة (في الولايات المتحدة) فإن الامتناع عن شربه عدة أشهر أو سنة قد يؤدي إلى ترميم جزئي لبعض خلايا المخ التي تضررت نتيجة الآثار السلبية للخمر