أعلن  وزير التربية حاتم بن سالم، أن الوزارة ستنطلق بداية من السنة المدرسية القادمة في تنفيذ برنامج بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني لتعليم اللغة الانقليزية بداية من السنة الرابعة أساسي و مع المركز الثقافي الفرنسي لدفع تعليم اللغة الفرنسية بداية من السنة الثانية من التعليم الاساسي

و لاحظ بخصوص مشروع التعليم الرقمي و إدخال اللوحات الرقمية أن المشروع متوقف في انتظار عقد جملة من الجلسات التوافقية مع مختلف الاطراف المتدخلة لإعطاء دفع جديد لعملية الإصلاح التربوي بمختلف مكوناتها خاصة في علاقة بالادماج التكنولوجي

و أشار من جهة أخرى إلى أن للوزارة برنامج تعاون كبير مع وزارة التكنولوجيا الرقمية لتكون الانترنات متوفرة في كل المؤسسات التربوية في تونس على أقصى تقدير في موفى السنة الدراسية القادمة 2019/ 2020

و لفت بخصوص ملف البنية التحتية المهترئة لعديد المؤسسات التربوية إلى أن هذا الملف يحتاج إلى سنوات من العمل المتواصل و أن الوزارة انطلقت في التشاور مع كل البلديات على مستوى مختلف جهات الجمهورية و تم تكوين لجان لإعداد مخططات جهوية لإصلاح المؤسسات التربوية بالنسبة للسنوات الخمس القادمة إن كان ذلك على مستوى التمويل أو التخطيط أو الانجاز.

و أشار بخصوص الارتقاء بأداء المنظومة التربوية و تكوين المربين إلى أنه لم يعد بالإمكان اليوم مواصلة التمشي الحالي (الانتداب على أساس الضغوطات الاجتماعية) و تم تغيير المقاربة على أساس أن يختار الراغب في التدريس منذ البكالوريا التوجه إلى هذا الاختصاص أي ماجستير متخصص ب5 سنوات منها سنة للتدريب التطبيقي قبل إنتدابهم مباشرة