قامت فتاة هنغارية تبلغ من العمر 27 سنة وتعيش في مدينة فيينا النمساوية بقتل شاب تونسي يبلغ من العمر 32 سنة وتقطيع جثته بواسطة منشار كهربائي ثم سكب مادة الأسيد على جثته بهدف تحليلها، وبحسب موقع “oe 24” فقد تم اكتشاف الجريمة بالصدفة اذ وجد مجموعةً من الأطفال بالقرب من بودابست عاصمة المجر، مجموعة من الأكياس والتي تحتوي على قطع من الجثة التي لم تتحلل بشكل تام، كما كانت تسعى له القاتلة
وأظهر تحليل الحمض النووي أن الجثة تعود لشاب تونسي يدعى أشرف ينحدر من عائلة تونسية مرموقة، وقامت والدة الجانية “سيزيليفيا” بمساعدة ابنتها في إخفاء معالم الجريمة إذ انها قامت بشراء عشرة ليترات من الأسيد من احدى الصيدليات، كما أن “سيزيليفيا ووالدتها أنكرا في البداية الا انهما اعترفتا تحت ضغط الاستجواب وخاصةً أن صاحب الصيدلية تذكّر جيداً انه قام ببيع المرأة الأسيد في ذلك اليوم