بينت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي أن التهديدات الجدية باغتيالها والتي أبلغتها بها جهات استخباراتية و اتخذت وزارة الداخلية كل التدابير الأمنية اللازمة لإفشالها، لن تثنيها عن مواصلة استنهاض الهمم و حشد المناضلين و زيارة مختلف جهات البلاد و الإلتحام بالمواطنين و التواصل المباشر معهم

و قالت موسي في تصريح لـوات إثر اجتماع شعبي عقدته بمدينة سوسة، في إطار احتفال حزبها بذكرى الإستقلال « إن مناضلي الحزب الدستوري الحر سينظّمون يوم 9 أفريل 2019، مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة باب سويقة، وصولا إلى ساحة القصبة بالعاصمة، للمطالبة بدستور جديد و تغيير النظام السياسي و انتخاب برلمان يكون نابعا من الإرادة الشعبية
كما أعربت موسي عن يقينها بأن حزبها سينتصر في الإنتخابات القادمة و سيحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الدستوري في سنة 2020، ملاحظة أن الدستوريين الحقيقيين، وصلوا إلى سُدّة الحكم، رغم أن المسار الإنتخابي الحالي غير نزيه كما أن موازين القوى في صالح من تموقع في مفاصل الدولة
و اعتبرت عبير موسي أن « مختلف التنظيمات السياسية التي وُجدت بعد 2011، يزعجها بروز الحزب الدستوري الحر و نجاحه في كسب ود التونسيين، لاسيما بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك، فشل تلك التنظيمات في تكوين قاعدة شعبية و كذلك بعد التأكد من رجوع القواعد الدستورية التجمعية إلى بيتها الأصلي »، حسب تصريحها