Tunisian Minister of Public Service and Governance, Abid Briki speaks during a joint press conference with the Organisation for Economic Cooperation and Development (OECD) secretary-general as part of an interministerial conference on October 3, 2016 in Tunis. The two-day conference is tittled "Better policies for inclusive growth and economic integration in the MENA Region". / AFP / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)

أكد المنسق العام لحزب حركة تونس إلى الامام، عبيد البريكي، في مدينة الرديف من ولاية قفصة، حرص الحزب على إيجاد قاسم مشترك مع كل الأحزاب و القوى الرافضة للوضع « المزري » الذي أدركته توس اليوم

و أضاف، خلال اجتماع عام انعقد بمناسية افتتاح مقرّ تنسيقية محلّية للحزب بالرديف بحضور عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب بالقول، « إنّ حركة تونس إلى الامام مستعدة لتقديم التنازلات من أجل توحيد هذه القوى و الأحزاب و العمل من أجل مصلحة البلاد و تغيير واقعها نحو الافضل »

و انتقد البريكي تراخي الحكومة الحالية في التعاطي مع ملفات الفساد و التهرّب الجبائي و التهريب و أيضا في معالجة مظاهر الضعف و الوهن التي أصابت أجهزة الدولة و ما إنجرّ عنها من تفشي للجريمة قائلا في هذا الصدد أن تونس اليوم مهدّدة بالافلاس و الارهاب لا سيما على ضوء التحولات التي يعرفها المحيط الاقليمي لبلادنا

و اعتبر البريكي أنّ الاوان قد حان من أجل الخروج من هذا الواقع داعيا أنصار حزبه و خاصة الشباب إلى التضامن و عدم اليأس و الاهتمام بالشأن العام و بالقيام بعمليات التسجيل في السجلات الانتخابية و بالمشاركة في الانتخابات القادمة باعتبارها المدخل لتغيير الواقع الحالي لواقع أفضل تتحققّ فيه الطموحات و المشاريع و السلم الاجتماعي و الاستقرار

و قال النائب في البرلمان عن جهة قفصة عدنان الحاجي و هو أيضا من الاعضاء المؤسسين لحركة تونس إلى الامام أنهم يريدون أن تكون حركتهم حزبا أو تنظيما جامعا يجمع كلّ من يعارض و يخالف النظام القائم و الخيارات المعادية للشعب مضيفا أن أياديهم ممدودة من أجل تكوين جبهة نضال لمقامة الظلم و الفساد

و اعتبر الحاجي أنّه من أجل تغيير الواقع الحالي و تحقيق طموحات الشعب لابد من ضغط الشعبي و تعبئة القوى و نبذ الخلافات مضيفا أن التعويل على مؤسسة البرلمان من اجل التغيير هو غير ذي جدوى