أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، روني الطرابلسي، أن نحو 20 بالمائة من السياح الفرنسيين يتوافدون على البلاد للتمتع بالخدمات الصحية و الاستشفائية، داعيا إلى مزيد استقطابهم باعتبار تونس ثاني وجهة سياحية في العالم مختصة في مجال العلاج بمياه البحر و تزخر بالكفاءات الطبية و شبه الطبية

و أوضح الطرابلسي، خلال المنتدى الإقتصادي الفرنسي التونسي، الذي عقد بباريس، أن تونس أصبحت في السنوات الأخيرة وجهة سياحية علاجية و استشفائية بامتياز خاصة بالنسبة إلى بلدان الجوار و عدد من البلدان الأوروبية علما أن فرنسا تحتل المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال

و أشار إلى توفر كافة احتياجات السياح في المراكز الإستشفائية و الطبية التي تتواجد في مختلف جهات البلاد من بينها 60 مركزا للعلاج بمياه البحر و40 مركزا للعلاج بالمياه الطبيعية الساخنة إضافة إلى مواكبة متطورة للتقنيات العالمية في مجال العلاج الطبيعي

و شدد الوزير على ضرورة مزيد الترويج للإمكانيات التي تزخر بها تونس في هذا المجال و التعريف بها بمختلف المعارض و التظاهرات في الخارج