مبدئيا ونظريّا توجد بمدينة صفاقس شركة تسمّى ” شركة مترو صفاقس ” . البناية موجودة والموظفون موجودون … والمرتبات والامتيازات أيضا موجودة . وفي المقابل فإن الخدمة مفقودة لأن المترو الذي تحدّثت عنه كافة الحكومات ليس موجودا ولا أحد يعرف متى يكون موجودا

الدولة ومنذ 2011 أنفقت مئات الآلاف من الدنانير على مشروع ما زال في علم الغيب . الدراسة وحدها استغرقت حوالي 4 سنوات ( من 2011 إلى 2014 ) … ووزراء النقل وعدوا جميعا بالإنجاز لكن إلى اليوم ما زال الحلم قائما

أما أطرف ما في الحكاية وبقطع النظر عن كل ما يقال عن هذا المشروع فهو أن السيد ” البي – دي – جي ” الذي كان ” يعمل ” بالشركة خرج إلى التقاعد ولم يعمل يوما واحدا عملا فعليّا في الشركة . هنيئا له على كل حال ونرجو ألّا يأتي ” ر- م – ع ” آخر بعده ثم يخرج إلى التقاعد دون أن يعمل ساعة واحدة … فقط لا غير