كشفت وسائل إعلام فرنسية انطلاق دعوات تونسية لحل حركة النهضة الإخوانية، لخرقها قانون الإرهاب، عقب اتهامات للحركة بالضلوع في عمليات اغتيال استهدفت المعارضين شكري بالعيد ومحمد البراهمي عبر جهاز سري للتجسس والاغتيالات
وكانت لجنة الدفاع عن الشهيدين قد اتهمت حركة النهضة باغتيال المعارضين عام 2013 عبر تنظيم سري خلال فترة حكمهم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بتونس الاربعاء الماضي
وقد قالت اللجنة  » إن « العديد من الوثائق الخطيرة التي يرجح ارتباط حركة النهضة بالملف مودعة في غرفة سوداء بوزارة الداخلية »
وأكّدت لجنة الدفاع عن المعارضين المقتولين توصلها إلى نتائج موثقة بأدلة عن ضلوع حركة النهضة خلال وجودها في السلطة آنذاك، بعملية الاغتيال، وان بحوزتها « وثائق وشهادات مزلزلة »
وكانت قد ذكرت مجلة « لونوفل أوبسيرفاتير » الفرنسية، أن الأحزاب التونسية أطلقت دعوة إلى الثورة على « النهضة »، واصفين إياها بـ »الفصيل الإجرامي »
وقالت الصحيفة إنّ النائبة عن « نداء تونس » فاطمة المسدّي، دعت إلى ضرورة حل الحركة.
كما أفاد مؤسس حركة « تونس إلى الأمام »، ماهر قعيدة، لقناة « فرانس 24 » الفرنسية: « أظن أن هناك دولة عميقة، وأن الأجهزة مخترقة »، موضحاً أن « الذين ساعدوا 10 آلاف تونسي ليذهبوا للقتال في سوريا.. هناك جهاز ساعدهم »